فوائد الموز الصحية
الموز فاكهة استوائية معروفة، موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا وأرخبيل المالاي وأستراليا. عرفها العرب قبل أوروبا عن طريق التجارة
حقائق علمية
يحتوى لب ثمرة الموز الناضجة على حوالى 70% ماء ,23% كربوهيدرات وكميات قليلة من البروتين والدهن، ويعطى الجرام الواحد من اللب حوالى سعراً حرارياً واحداً كالورى ، وعند إنضاج الثمار يتحول معظم الكربوهيدرات إلى سكر ، بينما فى السلالات النشوية يتحول ثلثيها ببطئ إلى سكر ويبقى الثلث على حالته النشوية ويحتوى لب الثمار على نسبة عالية من عناصر البوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والفوسفور والصوديوم كما يحتوى على كمية قليلة من العناصر الصغرى مثل النحاس والحديد واليود والمنجنيز والزنك وبه عدد من الفيتامينات أهمهافيتامين أ ، فيتامين ب ، فيتامين ج .
وقد ثبت أن هناك دور هام للألياف القابلة للذوبان حيث تبلغ نسبة الألياف فى لب ثمار الموز حوالى0.6% .وتعتبر مضادة للسرطان كما تساعد على الشفاء منه وتقلل من مخاطر الإصابة به . كما يتميز الموز بأنه أحد الفواكهة سهلة الهضم ويحتاجه معظم المرضى الذين يعانون من آلام فى المعدة ، كما أنه يفيد فى علاج كثير من الحالات المرضية خاصة تلك التى تتعلق بالجهاز الهضمى كما أنه غذاء محبب جداً لدى الأطفال وذلك لطعمه الحلو وخلوه من البذور وسهولة تقشيره وأكله . كما يحتوى على الميلاتونين الذى ثبت أهميته فى تنظيم العمليات الحيوية وتأخير الشيخوخة.
جدير بالذكر أن بعض سلالات الموز النشوية يصنع منها بعض المنتجات الغذائية مثل بعض أنواع الحلاوة والدقيق ومسحوق الموز كما يمكن تصنيعه بعمل منتج بيوريه الموز قابل للتخزين والتداول والتصدير طوال العام .
وفى بعض المناطق الأصلية ذات المعيشة البدائية تستخدم الكورمات والأزهار المذكرة والقنابات المحيطة بها كأحد الخضروات . ويستخلص بعض الصبغات لغنى معظم أجزاء النباتات بالمركبات الفينولية والتانينات وكذا الشموع من الأوراق ويستخرج من بعض أنواع الموز الألياف كما تستخدم بعض الأنواع القزمية ذات القنابات اللامعة كنباتات زينة .
فوائد الموز الصحية:
يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية - سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، مع الألياف بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة. حيث أثبت بحث علمي بأن موزتان فقط يمكنهما أن يزودان طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة. فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين. ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة ويساعدنا على التغلب على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما.
علاج الكآبة:
وفقاً لدراسة جديدة، على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، الذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعلك تشعر بالسعادة.
الدورة الشهرية:
إن تناول الموز قبل وخلال الدورة الشهرية، يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج و يمد بفيتامين ب6 ويهدئ الألم.
فقر الدمّ:
يحتوي الموز على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم مما يساعد على علاج فقر الدم.
ضغط الدمّ:
هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنها منخفضة بالملح، مما يجعلها مثالية لمكافحة ضغط الدم.
تحفيز قدرة الدماغ:
في دراسة شملت 200 طالب، تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار، والفسحة، والغداء، لتحفيز قدرة الدماغ. فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، تقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند الطلاب للتعلم أكثر.
الإمساك:
يحتوي الموز على مستوى عالٍ من الألياف، لذلك فأن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.
الحموضة المعوية:
للموز تأثير طبيعي معدّل للحموضة في الجسم، وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة.
غثيان الصباح:
يعمل الموز على تهدئة المعدة، وبث السرور في الجسم، كما يغذي الطفل ويمنع الغثيان عند الحوامل.
عضات البعوض:
قبل التفكير في الكريمات والمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل، يمكن فرك عضات البعوضة بالجلدة الداخلة البيضاء للموزـ التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار.
الأعصاب:
الموز غني بفيتامينات مجموعة (ب) التي تساعد على تهدئة النظام العصبيَ.
زيادة الوزن والعمل:
وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس. حيث وجدت بأن سبب بدانة أكثر من 5,000 كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل. ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية، كل ساعتان، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة. قرحة المعدة:
يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم. ويعتبر الموز الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية. حيث يحيد حموضة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة.
السيطرة على درجة الحرارة:
تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، والعاطفية للأمهات الحوامل. وفي تايلاند، تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارة معتدلة.
الإضرابات العاطفية الموسمية (الحزن):
يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر مادة التربوتوفان به.
التدخين:
يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين. لاحتوائه على فيتامينات ب 6, وب 12، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يساعد الجسم على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين.
الإجهاد:
البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم. عندما نكون مرهقين، فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم. ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم.
السكتات:
وفقاً لبحث في "مجلة نيوإنجلند الطبية، "فإن تناول الموز كجزء من حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40%.